سلاح الضمير
كتب هدير ماجد عيسى
تحدثت الى نفسي وجدتها ساكنة هادئة ،تعجبت لأمرها فسألتها ما بك ؟ أجابتني قائلة اتركيني فأنا في لحظة لوم وعتاب،اندهشت بشدة لحديثها!!!فسألتها من يلومك؟من يعاتبك؟ أجابتني منحنية الرأس انه ضميري.
ضميرك!!!!! نعم انه هو،ولكن على ماذا يلومك ويعاتبك؟يلومنى على أشياء كثيرة أقدمت على فعلها لأرضي نفسي الطامعة وأشبع رغبات نفسي المتخفية فى زي القناعة وعدم الاحتياج لشيء ،انها نفسي التي تسببت في أذى كثير من الناس .
ولكن بعد حين وجدت أن كل منا لديه مايعاني منه وأن ضميره كظله، معه أينما كان وفى أى وقت يحذره من أى خطوة يتخذها وقد تكون سبب في ضرر آخرون . الضمير نعمة أهدانا الله اياها لماذا نحاول بكل الطرق أن نبيدها، وهي ربما تكون سبب في أن تجعلنا نسير على الطريق المستقيم؟.
نشر باحدى الكتب عندما سؤل أحد الشيوخ ،أحد العلماء الذين نثق بهم وبفكرهم عن الضمير واستخدامه كسلاح
فكان السؤال كاللآتي:
هل هناك تناقض بين ماتدعو اليه الحضارة الغربية من سلطان الضمير كبديل عن الدين..أى أن ما يدعو اليه الدين من بناءالانسان بالتقوى،كقوة قعالة تحول بين الانسان وبين الشر ،يدعون هم الى استبداله بالضمير كمفهوم أخلاقي؟
كانت الاجابة على هذا السؤال قيمة وتستحق الاهتمام بها وبفهمها وكانت:مامعنى الضمير؟ماهو الضمير؟وضمير من؟
ضميري أم ضمير هذا؟أم ضمير ذاك؟..أم ضمير من؟
كل انسان من الناس يستطيع أن يزين الشيء الذي يريده..وبعد ذلك يستيقظ ضميره...بعد أن يكون قد ملأ الدنيا شرا .ولكن أنا أريد أن أصنع حاجزا بين الانسان وبين الشر..فهنا لاتقول كلمة ضمير.
اذن ماهو معنى الضمير في الاسلام هذا هو السؤال...؟
تعجب الجميع ولكن الكل منتظر الرد على هذا السؤال لأن ألم تأنيب الضمير مؤلم بشدة ويجعلك ساهرا باكيا لاتعرف للنوم والخلود في سلام طعم؟
الضمير عمل بينك وبين نفسك يمنعك ويؤنبك ..أي لايكون حكومة خارجية توجهك لماهو صحيح وتنهيك عما هو خاطيء ،فلو أن صناع الحضارة الغربية المادية وجدوا في دينهم هذا المعنى ما كانوا فكروا قبل فعل أى شيء.
الضمير هو روح تمتلك جسدك لا تستطيع التحكم بها فهى من توجهك فهي انذار لك لتنبيهك من الخطر والوقوع في الخطأ.
في مجتمعنا الحالى أصبحنا نشاهد الكثير من الأفعال التي يغيب عنها الضمير عن قصد وعمد،ولكن لماذا؟أهذا من أجل كسب المال ؟بالتأكيد نعم فهؤلاء الذين يسعون لكسب المال قاصدين غياب ضميرهم يتبعون سياسة خاصة بها
ينفردون بها عن غيرهم،دائما ما تسأل أحد هؤلاء الأشخاص لماذا تفعلون هكذا أين ضمائركم؟فيجيبك بكل ثقة وبكل برود (ايه يعني لحمة فاسدة!ايه يعني قمح فاسد!ايه يعني عمارة أساسها مش تمام!ايه يعني ناس كتيرة مش بتاكل مفيش حد بينام من غير عشا لا دلوقتى بقى فى احسن اهو ريجيم!ايه يعني لما المستشفى تتهد ونبنى مكانها فيلا!
ايه يعني لما الناس تعيش في عشش وغيرهم فى شقق اخر حاجة!
يسلام على العدل وراحة البال اللى الواحد فيها....
ماذا تفعل حينما تسمع هذا ويجيبك أحدهم هذه الاجابة بالطبع تغضب وتحاول أن تنهال عليه بالضرب ولكن كل ماتفعله لن يجدي نفعا وذلك لأن ضميره غاب عنه وتناساه.[b]
كتب هدير ماجد عيسى
تحدثت الى نفسي وجدتها ساكنة هادئة ،تعجبت لأمرها فسألتها ما بك ؟ أجابتني قائلة اتركيني فأنا في لحظة لوم وعتاب،اندهشت بشدة لحديثها!!!فسألتها من يلومك؟من يعاتبك؟ أجابتني منحنية الرأس انه ضميري.
ضميرك!!!!! نعم انه هو،ولكن على ماذا يلومك ويعاتبك؟يلومنى على أشياء كثيرة أقدمت على فعلها لأرضي نفسي الطامعة وأشبع رغبات نفسي المتخفية فى زي القناعة وعدم الاحتياج لشيء ،انها نفسي التي تسببت في أذى كثير من الناس .
ولكن بعد حين وجدت أن كل منا لديه مايعاني منه وأن ضميره كظله، معه أينما كان وفى أى وقت يحذره من أى خطوة يتخذها وقد تكون سبب في ضرر آخرون . الضمير نعمة أهدانا الله اياها لماذا نحاول بكل الطرق أن نبيدها، وهي ربما تكون سبب في أن تجعلنا نسير على الطريق المستقيم؟.
نشر باحدى الكتب عندما سؤل أحد الشيوخ ،أحد العلماء الذين نثق بهم وبفكرهم عن الضمير واستخدامه كسلاح
فكان السؤال كاللآتي:
هل هناك تناقض بين ماتدعو اليه الحضارة الغربية من سلطان الضمير كبديل عن الدين..أى أن ما يدعو اليه الدين من بناءالانسان بالتقوى،كقوة قعالة تحول بين الانسان وبين الشر ،يدعون هم الى استبداله بالضمير كمفهوم أخلاقي؟
كانت الاجابة على هذا السؤال قيمة وتستحق الاهتمام بها وبفهمها وكانت:مامعنى الضمير؟ماهو الضمير؟وضمير من؟
ضميري أم ضمير هذا؟أم ضمير ذاك؟..أم ضمير من؟
كل انسان من الناس يستطيع أن يزين الشيء الذي يريده..وبعد ذلك يستيقظ ضميره...بعد أن يكون قد ملأ الدنيا شرا .ولكن أنا أريد أن أصنع حاجزا بين الانسان وبين الشر..فهنا لاتقول كلمة ضمير.
اذن ماهو معنى الضمير في الاسلام هذا هو السؤال...؟
تعجب الجميع ولكن الكل منتظر الرد على هذا السؤال لأن ألم تأنيب الضمير مؤلم بشدة ويجعلك ساهرا باكيا لاتعرف للنوم والخلود في سلام طعم؟
الضمير عمل بينك وبين نفسك يمنعك ويؤنبك ..أي لايكون حكومة خارجية توجهك لماهو صحيح وتنهيك عما هو خاطيء ،فلو أن صناع الحضارة الغربية المادية وجدوا في دينهم هذا المعنى ما كانوا فكروا قبل فعل أى شيء.
الضمير هو روح تمتلك جسدك لا تستطيع التحكم بها فهى من توجهك فهي انذار لك لتنبيهك من الخطر والوقوع في الخطأ.
في مجتمعنا الحالى أصبحنا نشاهد الكثير من الأفعال التي يغيب عنها الضمير عن قصد وعمد،ولكن لماذا؟أهذا من أجل كسب المال ؟بالتأكيد نعم فهؤلاء الذين يسعون لكسب المال قاصدين غياب ضميرهم يتبعون سياسة خاصة بها
ينفردون بها عن غيرهم،دائما ما تسأل أحد هؤلاء الأشخاص لماذا تفعلون هكذا أين ضمائركم؟فيجيبك بكل ثقة وبكل برود (ايه يعني لحمة فاسدة!ايه يعني قمح فاسد!ايه يعني عمارة أساسها مش تمام!ايه يعني ناس كتيرة مش بتاكل مفيش حد بينام من غير عشا لا دلوقتى بقى فى احسن اهو ريجيم!ايه يعني لما المستشفى تتهد ونبنى مكانها فيلا!
ايه يعني لما الناس تعيش في عشش وغيرهم فى شقق اخر حاجة!
يسلام على العدل وراحة البال اللى الواحد فيها....
ماذا تفعل حينما تسمع هذا ويجيبك أحدهم هذه الاجابة بالطبع تغضب وتحاول أن تنهال عليه بالضرب ولكن كل ماتفعله لن يجدي نفعا وذلك لأن ضميره غاب عنه وتناساه.[b]