الناس خائفون.. فالبوليس لا وجود له في كل الشوارع والميادين.. لذلك ظهرت الشوم والسكاكين والمسدسات في البيوت.. ويخافون من العودة في الظلام.. ويتحدث الناس أيضا عن ظهور بلطجية حتي الآن في أماكن كثيرة.. خصوصا في المناطق النائية أو الحواري الضيقة يستوقفون الناس ويجردونهم من فلوسهم وإلا..
وعودة رجال الأمن إلي الشوارع.. وحفاوة الناس واعترافهم بأنهم الآن يشعرون بالأمان.. فلا خوف علي صغارهم في المدارس ولا خوف علي شبابهم من الذهاب إلي السينما وإقامة الأفراح والليالي الملاح.. لكن لايزال في القاهرة وكل العواصم أشياء وأصوات في الليل تبعث علي الخوف.. فإذا طلع النهار انشغلت الموبايلات بأخبار الشقق التي سرقت والمخازن والمحلات.
وهناك خوف آخر.. هذا الخوف قائم علي الحب.. فالناس كلهم يحترمون الثوار.. ويشاركون العالم في الإعجاب بهم وبثورتهم البيضاء.. لكن يخافون عليها من الفتنة والغرور.. ويخافون من التمزق والتشرذم في مواجهة الساسة القدامي.. والأحزاب العتيدة.. ويخافون أيضا لأن المشكلات التي ستواجه أي حكومة كبيرة جدا.. فالناس الغاضبة كلها تريد حل مشكلاتها: النهارده ودلوقت.. كيف؟ فهي في حاجة إلي دراسة.. والدراسة سوف تنتهي بمزيد من الإنفاق بعد أن تعطل العمل والإنتاج.. وتراجع السياح.. وأغلقت المحال خوفا من السرقة.. ولأن أحدا لا يتجه إليها.
والمشكلات تتفاقم وتتزايد.. والوقت ضيق جدا للإصلاح والإحلال والتبديل.. والناس لا يساعدون الدولة بالصبر عليها.. ثم إن أحدا من حكامنا لا يمسك عصا موسي.. ومصباح علاء الدين.. ولا نحن الصين ولا اليابان.. لكن الشبان وعدونا بأننا سوف نكون مثلها بعد خمس أو سبع سنوات.. لا بأس.. يجب أن نصبر وأن ننتظر فقد انتظرنا عشرات السنين!.
وعودة رجال الأمن إلي الشوارع.. وحفاوة الناس واعترافهم بأنهم الآن يشعرون بالأمان.. فلا خوف علي صغارهم في المدارس ولا خوف علي شبابهم من الذهاب إلي السينما وإقامة الأفراح والليالي الملاح.. لكن لايزال في القاهرة وكل العواصم أشياء وأصوات في الليل تبعث علي الخوف.. فإذا طلع النهار انشغلت الموبايلات بأخبار الشقق التي سرقت والمخازن والمحلات.
وهناك خوف آخر.. هذا الخوف قائم علي الحب.. فالناس كلهم يحترمون الثوار.. ويشاركون العالم في الإعجاب بهم وبثورتهم البيضاء.. لكن يخافون عليها من الفتنة والغرور.. ويخافون من التمزق والتشرذم في مواجهة الساسة القدامي.. والأحزاب العتيدة.. ويخافون أيضا لأن المشكلات التي ستواجه أي حكومة كبيرة جدا.. فالناس الغاضبة كلها تريد حل مشكلاتها: النهارده ودلوقت.. كيف؟ فهي في حاجة إلي دراسة.. والدراسة سوف تنتهي بمزيد من الإنفاق بعد أن تعطل العمل والإنتاج.. وتراجع السياح.. وأغلقت المحال خوفا من السرقة.. ولأن أحدا لا يتجه إليها.
والمشكلات تتفاقم وتتزايد.. والوقت ضيق جدا للإصلاح والإحلال والتبديل.. والناس لا يساعدون الدولة بالصبر عليها.. ثم إن أحدا من حكامنا لا يمسك عصا موسي.. ومصباح علاء الدين.. ولا نحن الصين ولا اليابان.. لكن الشبان وعدونا بأننا سوف نكون مثلها بعد خمس أو سبع سنوات.. لا بأس.. يجب أن نصبر وأن ننتظر فقد انتظرنا عشرات السنين!.