نظرية التنمية الاشتراكية
تستند هذه النظرية الى أصول الفكر الماركسى الذى صاغه كارل ماركس1818-1887
وابتداعه لمنظومة فكرية واسعة تشمل أطر نظرية السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها
وهى تقف على طرفى النقيض من الايدلوجية الرأسمالية وفى الجانب الاقتصادى اتخذت من قوى الانتاج وعلاقات الانتاج الاساسى الذى يحدد عمليات التغيير أو التطور وعلى أساسها وضعت 5 مراحل أساسية لتطوير المجتمعات البشرية
1)مرحلة البدائية
2)المرحلة العبورية
3)المرحلة الاقطاعية
4)المرحلة الراسمالية
5)المرحلة الاشتراكية
وركز على ضرورة التحول الجذرى لقوى الانتاج وعلاقات الانتاج لصالح الطبقات الكادحة مبينا" ما يتسببه الفائض ف النظام الرأسمالى من تراكم رأس المال فى يد قلة تحتكر السلطة وتتمتع بالثروة وتفتقر أعداد كبيرة من العمال والفلاحين الذين لا يملكون الا قوة عملهم
وضع ماركس شرط ذلك التحول واسس تنمية وتطوير المجتمع فى ظل الاشتراكية
وتحددت مجموعة من الاسس العامة لنظريات التنمية الاشتراكية ومنها ظهرت نماذج فى عديد من البلدان تختلف فيما بينها من حيث الاستراتيجية والسياسة المتبعة والاساليب المستخدمة بعضها اتخذ من تنمية الزراعة استراتيجية انطلاق التنمية والبعض الاخر يركز على الصناعات الثقيلة
هناك فريق ثالث
جمع بين الصناعة والزراعة وهكذا فكل دولة فضلت من النموذج الاشتراكى حسب ظروفها وحاجاتها منه
حتى ان البعض زاوج بين النموذج الاشتراكى وبين اساليب راسمالية وطنية
مثال:-نيوزلاكيا وبعض دول عدم الانحياز
فهى رغم اختلاف الدول تحتفظ ببيئة النمط الاشتراكى .
فهى تلتقى جميعا" حول الاسس والمبادئ العامة التى تبنى عليها التنمية فى ظل الاشتراكية
وبنى هذا النموذج على قاعدةاساسية عمادها هذه العناصر الرئيسية
1)الملكية العامة لوسائل الانتاج
حيث تقوم الدولة بتأميم قطاعات الانتاج الصناعية والتجارية والمالية والمؤسسات المختلفة وتحويلها الى ملكية عامة للشعب واصدار قوانين الاصلاح الزراعى لتنظيم اشكال الملكية فى الاراضى الزراعية على اساس الانتاج الجماعى للقضاء على علاقات الانتاج الراسمالية والاقطاعية
2)منع استغلال الانسان لاخيه بكافة اشكال الاستغلال وصوره
3)تجميع مصادر الثروة وتوجيهها نحو الاستثمارات على اساس من التخطيط القومى الشامل
وتخصيص فائض الانتاج لتوليد اشكال جديدة من الثروة ورخاء الشعب
يتميز النموذج الاشتراكى بعدد من المميزات
اهمها:-
1)تستهدف استراتيجية التنمية تلبية الحاجات الاساسية للشعب
2)ان تكون التنمية مستقلة
احد شقيها
الشق الاول
-ان تقوم على الاعتماد على النفس ويشارك فيها جميع افراد المجتمع بلا استثناء
وتعتمد على الموارد الطبيعية المتاحه كاساس لنمو الانتاج والزيادة الانتاجية
الشق الثانى
ان تقوم على الاعتماد المتبادل بين الدول التى تنتهج الاشتراكية من جهة
والدول التى تربطها علاقات متكافئة
الانتقادات التى وجهت للنظرية الاشتراكية
1)ان مقولات التنمية المنقوله بحاجاتها والمطبقة فى عديد من الدول الاشتراكية لا يلائم ظروفها وليس لها الفاعلية المطلوبة حيث اظهرت التجارب ان نجاح نموذج تنموى او تجربة انسانية لا يعنى بالضرورة نجاحها فى بلد اخر ولا سيما فى بلد متقدم وبلد اخر متخلف
2)اصاب هذا النموذج عيوب تطبيقية منها جمود فاعليات التنمية بضعف الحافز على الانتاج وتحسينه والابداع فيه
3)بطئ استجابة النموذج للتغيرات فى اذواق المستهلكين والتقدم التكنولوجى والتحولات الديمقراطية كشكل من اشكال تغيرات الشعب العام
تستند هذه النظرية الى أصول الفكر الماركسى الذى صاغه كارل ماركس1818-1887
وابتداعه لمنظومة فكرية واسعة تشمل أطر نظرية السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها
وهى تقف على طرفى النقيض من الايدلوجية الرأسمالية وفى الجانب الاقتصادى اتخذت من قوى الانتاج وعلاقات الانتاج الاساسى الذى يحدد عمليات التغيير أو التطور وعلى أساسها وضعت 5 مراحل أساسية لتطوير المجتمعات البشرية
1)مرحلة البدائية
2)المرحلة العبورية
3)المرحلة الاقطاعية
4)المرحلة الراسمالية
5)المرحلة الاشتراكية
وركز على ضرورة التحول الجذرى لقوى الانتاج وعلاقات الانتاج لصالح الطبقات الكادحة مبينا" ما يتسببه الفائض ف النظام الرأسمالى من تراكم رأس المال فى يد قلة تحتكر السلطة وتتمتع بالثروة وتفتقر أعداد كبيرة من العمال والفلاحين الذين لا يملكون الا قوة عملهم
وضع ماركس شرط ذلك التحول واسس تنمية وتطوير المجتمع فى ظل الاشتراكية
وتحددت مجموعة من الاسس العامة لنظريات التنمية الاشتراكية ومنها ظهرت نماذج فى عديد من البلدان تختلف فيما بينها من حيث الاستراتيجية والسياسة المتبعة والاساليب المستخدمة بعضها اتخذ من تنمية الزراعة استراتيجية انطلاق التنمية والبعض الاخر يركز على الصناعات الثقيلة
هناك فريق ثالث
جمع بين الصناعة والزراعة وهكذا فكل دولة فضلت من النموذج الاشتراكى حسب ظروفها وحاجاتها منه
حتى ان البعض زاوج بين النموذج الاشتراكى وبين اساليب راسمالية وطنية
مثال:-نيوزلاكيا وبعض دول عدم الانحياز
فهى رغم اختلاف الدول تحتفظ ببيئة النمط الاشتراكى .
فهى تلتقى جميعا" حول الاسس والمبادئ العامة التى تبنى عليها التنمية فى ظل الاشتراكية
وبنى هذا النموذج على قاعدةاساسية عمادها هذه العناصر الرئيسية
1)الملكية العامة لوسائل الانتاج
حيث تقوم الدولة بتأميم قطاعات الانتاج الصناعية والتجارية والمالية والمؤسسات المختلفة وتحويلها الى ملكية عامة للشعب واصدار قوانين الاصلاح الزراعى لتنظيم اشكال الملكية فى الاراضى الزراعية على اساس الانتاج الجماعى للقضاء على علاقات الانتاج الراسمالية والاقطاعية
2)منع استغلال الانسان لاخيه بكافة اشكال الاستغلال وصوره
3)تجميع مصادر الثروة وتوجيهها نحو الاستثمارات على اساس من التخطيط القومى الشامل
وتخصيص فائض الانتاج لتوليد اشكال جديدة من الثروة ورخاء الشعب
يتميز النموذج الاشتراكى بعدد من المميزات
اهمها:-
1)تستهدف استراتيجية التنمية تلبية الحاجات الاساسية للشعب
2)ان تكون التنمية مستقلة
احد شقيها
الشق الاول
-ان تقوم على الاعتماد على النفس ويشارك فيها جميع افراد المجتمع بلا استثناء
وتعتمد على الموارد الطبيعية المتاحه كاساس لنمو الانتاج والزيادة الانتاجية
الشق الثانى
ان تقوم على الاعتماد المتبادل بين الدول التى تنتهج الاشتراكية من جهة
والدول التى تربطها علاقات متكافئة
الانتقادات التى وجهت للنظرية الاشتراكية
1)ان مقولات التنمية المنقوله بحاجاتها والمطبقة فى عديد من الدول الاشتراكية لا يلائم ظروفها وليس لها الفاعلية المطلوبة حيث اظهرت التجارب ان نجاح نموذج تنموى او تجربة انسانية لا يعنى بالضرورة نجاحها فى بلد اخر ولا سيما فى بلد متقدم وبلد اخر متخلف
2)اصاب هذا النموذج عيوب تطبيقية منها جمود فاعليات التنمية بضعف الحافز على الانتاج وتحسينه والابداع فيه
3)بطئ استجابة النموذج للتغيرات فى اذواق المستهلكين والتقدم التكنولوجى والتحولات الديمقراطية كشكل من اشكال تغيرات الشعب العام