ما كنت أود أن أكتب مقالا نقديا ساخرا يحمل الكثير من الأفكار الهدمية والرؤى العبثية والنظرة السلبية المستسلمة ولكني وبكل بساطة سأتحدث عن الشارع المصري عقر الشخصية المصرية التي وصفتها كثير من الكتب بالفهلاوانية وبالسيكوباتية وبغيرها من الصفات التي تحكي بأنها شخصية تجيد هدم القواعد ولا تعرف عن القوانين إلا خرقها- ولكن دائما هناك بعض الاستثناءات-ولن نطيل بالمقدمات
تعالوا بنا نبدأ ونقول ...
*،,.,،* الشارع المصري*.,،.,،*
-( الرصيف للمشاة والطريق للعربات وإشارات المرور تساعد على فض الازدحام)- تلك القاعدة- ولكن في مصر الرصيف للباعة والطريق للعربات والمشاة وإشارات المرور لا يوجد لها قيم
كبيرة فمعظمها لا يعمل إنما هي أضيفت كشكل جمالي على الطريق.
*(صناديق المخلفات يجب أن تحوي المخلفات )-تلك القاعدة –ولكن بمصر يكتب على صناديق المهملات الصغيرة –غير مناسبة الحجم – النظافة من الإيمان والمهملات تملأ وتفيض حولها .
*(نحن نسكن الوادي لذلك يجب أن تكثر المساحات الخضراء)- تلك القاعدة- لكن في مصر تقل المساحات الخضراء في الشوارع وتقل المنتزهات العامة فيجب أن تدفع لتدخل ولا يوجد الشريط الأخضر إلا في الشوارع الرئيسية التي يمر عليها المحافظ والتي تتراص عليها المباني الهامه وباقي الشوارع وكأن لا يسكنها من الأساس بشر بل نوع آخر من الخلق .
*( اللافتات التي تعلق ويكتب عليها ممنوع وقوف السيارات إنما هي وضعت وببساطة لمنع السيارات من الوقوف هناك)-تلك القاعدة- ولكن في مصر تجد أمام تلك اللافتات صف من السيارات .
*بعض الشوارع إتجاه واحد ولا يجب السير بها بشكل عكسي لتجنب الحوادث-تلك القاعدة-ولكن لم نلتزم بتلك القاعدة ؟!!مادام لا يقف رجل المرور.
*( الشوارع للعربات الصغيرة فقط وعربات النقل لها شوارع أخرى ويجب عدم تواجدها في نصف المدينة تجنبا لوقوع الحوادث)-تلك القاعدة- ولكن في مصر تجد في الشارع كل ما يخطر لك على البال من وسائل النقل عدا المكوك الفضائي فستجد السيارات الصغيرة والميكروباصات بكل أحجامها وعجلات يركبونها سائقيها يفعلوا الحركات البهلاوانية وهم حاملين الخبز أو وهم يجرون عربة صغيرة من الحلوة وعربات الكارو وعربات اليد وعربات النقل الكبيرة متعددة المقطورات والموتسيكلات والتكاتك ذلك المخلوق العجيب الذي ظهر حديثا ليضيف آفة جديدة لشوارعنا.
ورغم الاختلاف العجيب الذي قد تربى عليه الشعب المصري ولكننا نجدهم أجمعهم يرفعون شعار واحد ويتفقون على فلسفة واحده أووا هي (لا للالتزام مهما كان مدام لا توجد عيون تراقب وقوانين تعاقب).وبإختصار المقال إحنا في مصر.
بقلمي
دنا حمدي
تعالوا بنا نبدأ ونقول ...
*،,.,،* الشارع المصري*.,،.,،*
-( الرصيف للمشاة والطريق للعربات وإشارات المرور تساعد على فض الازدحام)- تلك القاعدة- ولكن في مصر الرصيف للباعة والطريق للعربات والمشاة وإشارات المرور لا يوجد لها قيم
كبيرة فمعظمها لا يعمل إنما هي أضيفت كشكل جمالي على الطريق.
*(صناديق المخلفات يجب أن تحوي المخلفات )-تلك القاعدة –ولكن بمصر يكتب على صناديق المهملات الصغيرة –غير مناسبة الحجم – النظافة من الإيمان والمهملات تملأ وتفيض حولها .
*(نحن نسكن الوادي لذلك يجب أن تكثر المساحات الخضراء)- تلك القاعدة- لكن في مصر تقل المساحات الخضراء في الشوارع وتقل المنتزهات العامة فيجب أن تدفع لتدخل ولا يوجد الشريط الأخضر إلا في الشوارع الرئيسية التي يمر عليها المحافظ والتي تتراص عليها المباني الهامه وباقي الشوارع وكأن لا يسكنها من الأساس بشر بل نوع آخر من الخلق .
*( اللافتات التي تعلق ويكتب عليها ممنوع وقوف السيارات إنما هي وضعت وببساطة لمنع السيارات من الوقوف هناك)-تلك القاعدة- ولكن في مصر تجد أمام تلك اللافتات صف من السيارات .
*بعض الشوارع إتجاه واحد ولا يجب السير بها بشكل عكسي لتجنب الحوادث-تلك القاعدة-ولكن لم نلتزم بتلك القاعدة ؟!!مادام لا يقف رجل المرور.
*( الشوارع للعربات الصغيرة فقط وعربات النقل لها شوارع أخرى ويجب عدم تواجدها في نصف المدينة تجنبا لوقوع الحوادث)-تلك القاعدة- ولكن في مصر تجد في الشارع كل ما يخطر لك على البال من وسائل النقل عدا المكوك الفضائي فستجد السيارات الصغيرة والميكروباصات بكل أحجامها وعجلات يركبونها سائقيها يفعلوا الحركات البهلاوانية وهم حاملين الخبز أو وهم يجرون عربة صغيرة من الحلوة وعربات الكارو وعربات اليد وعربات النقل الكبيرة متعددة المقطورات والموتسيكلات والتكاتك ذلك المخلوق العجيب الذي ظهر حديثا ليضيف آفة جديدة لشوارعنا.
ورغم الاختلاف العجيب الذي قد تربى عليه الشعب المصري ولكننا نجدهم أجمعهم يرفعون شعار واحد ويتفقون على فلسفة واحده أووا هي (لا للالتزام مهما كان مدام لا توجد عيون تراقب وقوانين تعاقب).وبإختصار المقال إحنا في مصر.
بقلمي
دنا حمدي